اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله الجزء : 1 صفحة : 31
و بالعكس و ايضا قد يكون التّعيّن فرديّا كالتّعيّن بالأسماء البسيطة و قد يكون جمعيّا و الجمعى قد يكون محيطا و قد لا يكون و ما يكون له احديّة جمع التّعيّنات هو الأسم الأعظم و الأنسان الكامل.
الفصل الخامس
«فى بيان العوالم الكلّيّة و الحضرات الخمس الألهيّة»
- ص 26- قوله و الحضرات الخمس، يقال لها الحضرة باعتبار حضورها فى المظاهر و حضور المظاهر لديها، فانّ العوالم محاضر الرّبوبيّة و مظاهرها و لذا لا يطلق على الذّات من حيث هى الحضرة لعدم ظهورها و حضورها فى محضر من المحاضر و في مظهر من المظاهر و امّا المقام الغيب الأحدى فله الأسم و المظهر و الظّهور حسب الأسماء الذّاتيّة و الرّابطة الغيبيّة الأحديّة بينها و بين الموجودات بالسّرّ الوجودى الغيبى و سيأتى
اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله الجزء : 1 صفحة : 31