اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله الجزء : 1 صفحة : 223
[الفصل الخامس من فصول الفاتحة]
«.... ثمّ وجدان السّرّ اثر الألم و القهر من ذلك القلق»
«بحيث يكاد يفنيه ذلك عن تعيّنه ثمّ الهيمان الّذى»
«هو تحقيق الغيبة من اثر الوجدان»
- ص 23- قوله: تحقيق الغيبة من اثر الوجدان، اى الفناء عن اثر الألم و القهر الحاصل فى حال الوجدان و الفرق بين الوجدان و الهيمان كالفرق بين الفناء و الفناء عن الفناء.
«فسمّى بعضهم هذا التّقوى قسم الولاية فيلحظ السّرّ بتلك»
«القوّة عينه بجميع كمالاته و تلحظ نهايته النّسبيّة او الحقيقيّة»
- ص 23- قوله: فيلحظ السّرّ، اى يلحظ السّرّ بقوّة نور الولاية عينه الثّابتة بجميع كمالاته و يلحظ نهايته النّسبيّة الّتى هى الوجود الإضافى و الفيض المقدّس الإطلاقى او الحقيقة الّتى هى فى الحضرة العلميّة و الواحديّة اى يلاحظ عينه الثّابتة فى الحضرة العلميّة و يلحظ الحضرة العلميّة من حيث ترتيبها الوجودى التّرتّبى الذّاتى
اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله الجزء : 1 صفحة : 223