responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 201

الفصّ الأيّوبىّ‌

«فصّ حكمة غيبيّة فى كلمة ايّوبيّة»

- ص 389- قوله: وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ‌ الخ، اى و لو انّهم اتّبعوا الشّريعة الّتى هى اقامة التّورية و الأنجيل و غيرهما من الكتب المنزلة و اقاموها الحصل لهم الطّريقة الّتى هى علم الأرجل و هو الطّعام من التحت و علم الحقيقة الّتى هى الطّعام من الفوق و هذا يدلّ على انّ الطّريقة و الحقيقة لا يحصلان الّا من طريق الشّريعة فانّ الظّاهر طريق الباطن بل يفهم منه انّ الظّاهر غير منفك عن الباطن فمن رأى انّ الباطن لم يحصل له مع الأعمال الظّاهرة و اتباع التّكاليف الألهيّة فليعلم انّه لم يقم على الظّاهر على ما هو عليه و من اراد ان يصل الى الباطن من غير طريق الظّاهر كبعض عوام الصّوفيّة فهو على غير بيّنة من ربّه.

اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست