responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 175

قراره و نشوه و مادّة ظهوره فعليه فلا اشكال فى احياء الموتى فى هذا العالم و يمكن ان يقال انّ الاحياء عبارة عن التّمثّل ببدنه الحسّى او المثالى المنتقل معه فى هذا العالم كما الأمر كذلك فى الرّجعة اى تصحيحه باحد الوجهين.

اقول ما ذكره اوّلا قد اشار اليه السّيّد المحقّق الدّاماد قدّس اللّه نفسه فى رسالة فارسيّة منسوبة اليه راجعة الى سرّ زيارة الأموات فقال على ما ببالى ما ترجمته انّ للنّفس علاقتين بالبدن علاقة صوريّة و علاقة ماديّة و الموت يوجب سلب العلاقة الصّوريّة لا الماديّة و لهذا شرّع زيارة الاموات.

«قد مرّ فى المقدّمات انّ العلم فى المرتبة الأحدية عين الذّات»

«مطلقا فالعالم و المعلوم و العلم شئ واحد لا مغايرة فيها»

- ص 298- قوله: العلم فى المرتبة الأحديّة الخ، ان كان المراد بالمرتبة الأحديّة ما هى المعروف من مرتبة الذّات الغيبيّة فهى لا اسم لها و لا رسم فلا يعتبر

اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست