responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 134

العبارة و امّا ان يكون المراد عموم اهل السّلوك و الخلّص منهم فتدبّر جيّدا.

«... اى فى تعب و ضيق لأنّه يطالب بالأشياء حينئذ فيعجز عن الأتيان بها»

- ص 199- قوله: فيعجز عن الأتيان بها، و عجز الأولياء عن الأتيان بمطلوب الجهّال لا لنقص فى قدرتهم بل لأنّ القدرة محدودة بالعلم فانّ الأولياء يعلمون انّ الصّلاح بحسب النّظام الكلّى وجود كذا او عدم وجود كذا فاذا سأله الجاهل خلاف ما هو الصّلاح الكلّى يعجز عن الأتيان به مع انّ الظّهور بالرّبوبيّة من اعظم الأمور على الأولياء و اثقلها و لذا لا يأتون بالمعاجيز الّا فى مقام يجب اظهار ربوبيّة اللّه تعالى و مع ذلك يتذلّلون اليه و يصلّون و يظهرون العجز و الأنكسار و يعتذرون عند ربّهم من ظهورهم بشأنه تعالى مع انّهم شأنه و ظهوره و ما كان لهم ان يأتون بآية الّا باذنه و قيّوميّته و لذا قال شيخنا العارف الكامل دام ظلّه العالى انّ التّمسّك و التّوكّل بالأولياء الجزء

اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست