responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 131

قوله: و لمّا كانت العقول الخ، اعتذار عن الشّيخ حيث فصّل بين الصّور النّاقصة و غيرها مع انّه من اصحاب القلوب و ارباب النّواظر الصّحيحة خصوصا مع كونه قائلا عن لسان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بانّ ذلك وقع منه بمناسبة حال المحجوبين و الجمهور من النّاس لا بالنّسبة الى حال نفسه و مقامه.

«و تقبل فى مجلى العقول و فى الّذى‌

 

يسمّى خيالا و الصّحيح النّواظر»

 

- ص 194- اى و تقبل ارباب العقول الحقّ اذا تجلّى بالتّنزيه فى المجلّى العقلى و ارباب الخيال و الحسّ اذا تجلّى بالتّشبيه فى المجلى الخيالى و ارباب القلوب الّذين هم الصّحيح النّواظر كلا التّجلّيين اى التّنزيه و التّشبيه فالمنزّه مقيّد محدّد و المشبّه مقيّد محدّد و كلاهما خلاف التّوحيد الحقيقى و احديّة جمع التّشبيه و التّنزيه اخراج عن حدّين و قد ورد من طريق اهل البيت‌

اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست