responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 107

هو حقيقة الخروج عن الأنانيّة لأنّ ذبح الولد الّذى هو نفسه و ظهوره صورة افناء الأنانيّة لا صورة العبوديّة و يمكن ان يكون المرئى حقيقة العبوديّة و بعد ذلك الرّؤية انتقلت نفسه الى سببها الّذى هو افناء الأنيّة و الخروج عن الأنانيّة فتمثل له صورة المسبّب.

«و امّا غير مسمّى اللّه خاصّة ممّا هو مجلّى له او صورة فيه»

«فان كان مجلّى له فيقع التّفاضل ...»

- ص 166- و يمكن ان يكون المراد من المجلّى و الصّورة الأسم الّا انّ المجلّى يلاحظ فى نظر التّكثير فيقع التّفاضل و الصّورة بنظر التّوحيد فيستهلك فى احديّة الجمع فلا يقع التّفاضل كما ورد فى الدّعاء اللّهمّ انّى اسئلك من اسمائك باكبرها و كلّ اسمائك كبيرة فاوقع التّفاضل فيها اوّلا و نفى ثانيا عنه استهلاك الكلّ فى احديّة الجمع بنظر الدّاعى السّالك و قد فصّلنا القول‌

اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست