responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقة على الفوائد الرضوية(موسوعة الإمام الخميني 43) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 0  صفحة : 17

وأوّل ظهور من مظاهر المشيّة، على ما ساق إليه البراهين العالية [1].

ويقول في صفحة 74- 75 من التعليقة:

وسرّ التعبير عن مقام المشيّة المطلقة بالواحد المتكثّر، وعن الموجود العقلي بالمتكثّر المتوحّد هو أنّ المشيّة لها الوحدانية الذاتية الحقيقية ظلّ الوحدانية الحقّة الحقيقية، وليس فيها تكثّر بحسب الذات ولا تعدّد الجهات و الحيثيات، و هي الأمر الواحد المُشار إليه بقوله تعالى: وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ [2] و إنّما التكثّر باعتبار تلبّسه بلباس التعيّنات وتنزّله في منازل المُقيّدات، و هذا هو التكثّر العرضي، ولا تكثّر في نظر أرباب المشاهدات، و هو مقام الالوهية والربوبية و القيّومية و القدّوسية ومقام الأسماء و الصفات و الرحمانية و الرحيمية الفعلية، و أمّا الموجود العقلي فقد عرفت حاله ومرجعه ومآله.

وما ذكر هذا العارف العظيم و السالك على الصراط المستقيم- قدّس اللَّه نفسه و روّح رمسه- تحقيق رشيق وكلام عرفاني دقيق كيف؟ و هو من أعظم عرفاء الشيعة وأكرم امناء الشريعة، ولكن ما ذكرنا مع قصور النظر وعمى القلب و البصر بمقام السير العلمي أليق وبحضرة الكبرياء ألصق.

مضافاً إلى ذلك، فقد أورد الإمام إشكالات اخرى على شرح القاضي، ذكرها على نحوٍ لا يمسّ احترامه الفائق له، ويمكن مراجعتها على صفحات الكتاب هذا.


[1] راجع الصفحة 35.

[2] القمر (54): 50.

اسم الکتاب : التعليقة على الفوائد الرضوية(موسوعة الإمام الخميني 43) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 0  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست