responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : « اسم مستأثر» در وصيت امام و زعيم اكبر المؤلف : محمدى گيلانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 51

 

فصل 6

بيان نظر حضرت امام مبنى بر اينكه اسم مستأثر داراى مظاهر و آثار مى‌باشد.

چنانكه دانستى امام بزرگوار (رضوان الله عليه) برخلاف نظر مرحوم آيةالله آقاى شاه آبادى عليه الرحمه، براى اسماء مستأثر، در اعيان خارجيه، قائل بمظاهر و آثار بوده‌اند و مى‌فرمودند كه آثار و مظاهر اين اسماء شريفه، همانند نفس اين اسماء مستأثر و مكنون عند الله‌اند، مضافاً بر تعليقه مصباح الانس، در تعليقه بر فصوص نيز باين مطلب تأكيد داشتند و فرمودند هيچ اسمى از اسماء الله تعالى نمى‌شود كه بدون مظهر و اثر باشد، و وجه خاص و سر وجودى را بين اسماء مستأثر و بين مظاهر رابطه مى‌دانستند و تصريح فرمودند كه كيفيت اين ارتباط غيبى احدى را جز خداوند متعال احدى نمى‌داند، و از آياتى چند، اين وجه خاص و سردى را استنباط فرمودند.

دليل حضرت امام بر اين مدعا ظاهراً، حيثيت اسم بودن «اسم مستأثر» است، زيرا پيدايش اسم باقتضاء حاجات ممكنات است و اسماء الهى قبله حاجاتند كه آفريدگان فطرةً بتناسب حاجات با اسماء بدانجا روى مى‌آورند و جبلّةً ناله و لابه سر مى‌دهند و به زبان فطرت قضاء حاجتشان را مى‌طلبند.

و همين است مدلول آيه: وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ فَادْعُوهُ بِها» [1] و آيه: «يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» [2] بلكه اين استظهار ما مقتضاى اصول برهانى و قواعد عرفانى است چنانكه آن بزرگوار در مصباح الهدايه مى‌فرمايند:

«هذِهِ الحَقيقَةُ الغَيبيَّةُ لا تَنظُرُ نَظَرَ لُطفٍ اوقَهرٍ وَ لاتَتَوَجَّهُ تَوَجُّهَ رَحمَةٍ او عَضَبٍ الى العَوالِمِ الغَيبيَّةِ وَ الشَّهاديَّةِ مِنَ الرُّوحانيّينَ القاطِنينَ فى حَضرَةِ المَلَكُوتِ‌


[1] «اعراف»، 180.

[2] «الرحمن»، 29.

اسم الکتاب : « اسم مستأثر» در وصيت امام و زعيم اكبر المؤلف : محمدى گيلانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست