الحمدلله رب العالمين، والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد. حضرة المستطاب عماد الاعلام وثقة الاسلام السيد الشيخ احمد محصل يزدي- دامت افاضاته- الذي امضى برهة من عمره الشريف في تحصيل العلوم الشرعية، ويوصف بحمدالله بالفضائل النفسانية والصلاح والسداد والثقة، موك- ل من قبل الحقير في التصدي للامور الحسبية والشرعية التي تعد في عصرغيبة ولي الامر- عجل الله تعالى فرجه الشريف- من مهمّات الفقيه الجامع للشرائط، فله التصدي لها مع مراعاة الاحتياط. كما وك- لنا سماحته في تسلّم سهم الامام المبارك- عليه السلام- وصرفه في امرار معاشه بنحو مقتصد، وصرف ثلث المتبقي على نشر وترويج الدين المقدس، وايصال الثلثين الآخرين الينا لصرفهما في الحوزة العلمية المباركة. واوصيه- ايده الله تعالى- بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهويوالتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا. وارجو منه أن لاينساني من صالح دعواته. والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمةالله وبركاته.