الحمدلله رب العالمين، والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد. حضرة المستطاب سيد العلماء الاعلام وحجة الاسلام الحاج السيد ابوطالب پيشوايي- دامت افاضاته وكثرّ الله في العلماء امثاله- الذي يعد من أعاظم أهل العلم وحاو للمكارم الظاهرية والمعنوية؛ موك- ل من قبل الحقير في التصدي للامور الحسبية والشرعية، التي يعد التصدي لها في عصرغيبة ولي الامر- عجل الله تعالى فرجه الشريف- من مهمّات الفقيه الجامع للشرائط. فله- دام عمره- التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط. كما موك- ل سماحته في تسلّم السهمين المباركين والصرف على امرار معاشه عند الحاجة بنحو مقتصد، وايصال المتبقي من سهم السادة الى الموضع الشرعي المقررله، وصرف الثلث من المتبقي من سهم الامام المبارك- عليه السلام- في نشر وترويج الدين المقدس واعلاء كلمة الحق، وايصال الباقي الينا لصرفه في الحوزة العلمية المباركة. واوصيه- ايده الله تعالى- بما أوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والاخذ بالاحتياط في الدين والدنيا. وارجومنه- دام بقاؤه- أن لاينساني من صالح دعواته. والسلام عليه وعلى عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته.