responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 244

رسالة

التاريخ: 1342 ه-. ش/ 1383 ه-. ق‌

المكان: مدينة قم‌

الموضوع: الحوزة العلمية في خرم آباد وضرورة دعمها وتقويتها

المخاطب: الجزائري، السيد عيسى‌

إلى سماحة ذي الشرف حضرة المستطاب سيد العلماء الأعلام وحجة الإسلام والمسلمين الحاج السيد عيسى الجزائري- دامت بركاته.

تفضلوا بقبول فائق الاحترام. أرجو أن ينعم وجودكم السعيد بالصحة والسلامة- إن شاء الله. لقد التزمت الصمت طوال هذه المدة بالنسبة للحوزة العلمية في خرم آباد، ولم أكن أرغب في أن أُضيف إلى معاناتي معاناة أخرى، إذ يكفيني ما أنا فيه من مشاغل كثيرة ومعاناة خارج طاقتي.

غير أني ونتيجة لمراجعات حضرات السادة والأهالي، و إعرابهم عن قلقهم من تداعي الحوزة واضمحلالها إن لم أتدخل، رأيت من الواجب التدخل. ونظراً إلى أن ثقة الإسلام السيد القاضي، يحظى بثقة واعتماد عامة المراجعين، خاصة بعد أن عرفت من سماحتكم أنه يحظى بتأييدكم ومحل ثقتكم، فإنّي أرشِّحه لتولِّي شؤون المدرسة، كي لا تتعطّل المدرسة وشؤون السادة الطلاب.

وانطلاقاً من النوايا الحسنة التي بحمد الله ...) [1] (والنفوذ المعنوي والمادي اللذين ...) [2] (، وسمة الأبوة التي تتمتع بها بالنسبة للعلماء والأساتذة والأفاضل وسائر الفئات هناك، أرجو من سماحتكم أن لا تتخلى عن الإشراف والدعم لمدرسة الكمالية العلمية والسعي للمحافظة عليها، كما أطلب من الأهالي المحترمين أن لا يتوانوا عن تقديم الدعم المادي والمعنوي، لتتم المحافظة على هذه الآثار العلمية بمشيئة الله تعالى.

وبطبيعة الحال سيعود فضيلة السيد القاضي وسائر الأفاضل والأعلام إلى سماحتكم في المشكلات التي تواجههم، وستجد لها الحلول، نظراً للحرص الذي يتحلى به سماحتكم بضرورة الإبقاء على الحوزة العلمية.

كما أرجو سماحتكم بمواصلة ترددكم على المدرسة، الذي هو مدعاة لحماس الدارسين وحرصهم.

اسأل الله- تعالى- السلامة والسعادة لسماحتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

روح الله الموسوي الخميني‌


[1] النص غير مقروء.

[2] النص غير مقروء.

اسم الکتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست