responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 194

حديث‌

التاريخ: 11 ارديبهشت 1342 ه-. ش/ 7 ذي الحجة 1382 ه-. ق‌

المكان: مدينة قم‌

الموضوع: رفض اقتراح التفاوض والتطبيع مع حكومة عَلَمْ‌

المخاطب: نخعي، علي (افصح المتكلمين) [1]

بسم الله الرحمن الرحيم‌

تعرفنا مؤخراً على المعممين الملونين‌

(... اما بالنسبة للمعممين الذين ذكرت أنهم ملوّنون، فقد عُرفوا مؤخراً واحداً واحدا، سواء من ائمة الجمعة اواصحاب المنبر والخطباء والوعاظ المعروفين وحقيقة المبالغ الطائلة التي يتسلموها من الحكومة ايضاً).

الاتصال بنظام الشاه انتحار لعلماء الدين‌

وفيما يخص السيد كمال وند [2]، فلم نرسله نحن، بل ان الحكومة هي التي طلبت السيد كمال وند، وكان قد طلب الإذن هاتفياً ليأتي الى قم اولًا، وقد اجبته بأني غير راضٍ عن قدومه مطلقاً. فما دامت حكومة عَلَمْ على رأس السلطة، فلن نفاوضها في السلام والمصالحة، لأنّها تصرّفت مع اهل العلم تصرّفاً يجعل اتصال زعماء الحوزة العلمية بها انتحاراً لعلماء الدين، وطالما كان خيار علماء الدين معنا، لن نقبل بمثل هذا الصلح والاصلاح.

كما أننا لا نري ما يدل على اصلاح الوضع الحالي .. ما الذي فعلناه حتى يمارس بحقنا كل هذا القمع والاستئصال من قبل امثال هؤلاء المرضى النفسانيين؟ اننا بعد تيقننا من أن محافل البهائيين العديمي الدين ذوي الاصول اليهودية في ايران واميركا، ينوون اتخاذ مساواة حقوق المرأة والرجل وسيلة للاعتداء على حريم المذهب الرسمي للبلاد، واضعاف الدين الاسلامي الذي هو دعامة الاستقلال الظاهري لهذا البلد والامة، بادرنا بصورة ودّية الى كتابة رسائل لهذه الحكومة وتحذيرها من ذلك: ان دول الجوار لن تبقي علاقاتها معكم بهذه الدرجة من الوضوح دائماً، ومن‌


[1] يكتب علي النخعي (افصح المتكلمين) في تقريره السري الذي بعث به الى العقيد نشاط، مشيراً الى أنه قال للامام الخميني لدى لقائه: (لقد سعدت لما علمت بأنكم كنتم قد بعثتم السيد الحاج الآغا روح الله كمال وند للقاء رئيس الوزراء (اسد الله علم)، لاقناعه باصلاح وجهة نظره وترجمتها عملياً. وارغب أن أعرب لكم أن مبادرتكم للاسلام والمصالحة مع الحكومة تأتي في الوقت المناسب الى حد كبير) فكان حديث الامام اعلاه جواب كلامه هذا.

[2] السيد روح الله كمال وند، احد علماء الدين في لرستان ومن اساتذة الحوزة العلمية في قم. ولدى لقائه الشاه تحدث له بكل جرأة عن مطالب واهداف عملاء الدين والمعممين، غير ان هذا اللقاء لم يثمر شيئاً نظرا لاصرار الشاه على مواجهة الاسلام والمسلمين.

اسم الکتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست