responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح چهل حديث( اربعين حديث) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 525

الحديث الثّلاثون‌

بسندي المتّصل إلى ثقة الإسلام، محمّد بن يعقوب الكلينيّ، رضوان اللّه عليه، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه عن هارون بن الجهم، عن المفضّل، عن سعد، عن أبي جعفر، عليه السّلام، قال:

إنّ القلوب أربعة: قلب فيه نفاق و إيمان، و قلب منكوس، و قلب مطبوع، و قلب أزهر أجرد. فقلت: ما الأزهر؟ قال: فيه كهيئة السّراج. فأمّا المطبوع فقلب المنافق، و أمّا الأزهر فقلب المؤمن: إن أعطاه شكر، و إن ابتلاه صبر. و أمّا المنكوس فقلب المشرك، ثمّ قرأ هذه الآية: «ا فَمَنْ يَمْشي مُكِبّاً عَلى وَجْههِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشي سَوِيّا على صِراطٍ مُسْتَقيم.» [1] فأمّا القلب الّذي فيه إيمان و نفاق، فهم قوم كانوا بالطّائف. فإنّ أدرك أحدهم، أجله على نفاقه هلك، و إن أدركه على إيمانه نجا. [2] ترجمه «فرمود جناب باقر العلوم عليه السلام: همانا دلها بر چهار قسم است: يك دلى است كه در آن دورويى و ايمان است، و يك قلبى است كه وارونه و مقلوب است، و يك دلى است كه مهر است و ظلمانى، و يك دلى است كه نورانى و صافى است. راوى گويد گفتم: «از هر چيست؟» فرمود: «قلبى است كه در آن مثل هيئت چراغ است. اما مطبوع ظلمانى قلب منافق است. و اما از هر نورانى پس قلب مؤمن است: اگر به او عطا فرمايد شكر گويد، و اگر او را مبتلا كند صبر نمايد. و اما قلب واژگونه قلب مشرك است، پس قرائت فرمود اين آيه را كه فرمايد: أ فمن‌


[1] (ملك- 22)

[2] اصول كافى، ج 2، ص 422، «كتاب ايمان و كفر»، «باب في ظلمة قلب المنافق ...»، حديث 2.

اسم الکتاب : شرح چهل حديث( اربعين حديث) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 525
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست