responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 17  صفحة : 176

[مسألة 7: لا یقدح عدم مشاهدة بعض أهل الصفّ الأول أو أکثره للإمام]

[1904] مسألة 7: لا یقدح عدم مشاهدة بعض أهل الصفّ الأول أو أکثره للإمام إذا کان ذلک من جهة استطالة الصفّ، و لا أطولیة الصفّ الثانی مثلًا من الأوّل (1).

[مسألة 8: لو کان الإمام فی محراب داخل فی جدار و نحوه لا یصحّ اقتداء من علی الیمین أو الیسار]

[1905] مسألة 8: لو کان الإمام فی محراب داخل فی جدار و نحوه لا یصحّ اقتداء من علی الیمین أو الیسار ممّن یحول الحائط بینه و بین الإمام (2)
______________________________
فمجرد التهیؤ کافٍ فی صدق الاتّصال و الخروج عن عنوان الحائل و الستار و لا یناط ذلک بافتتاح الصفّ السابق أو من هو واسطة الاتّصال و دخولهم فی الصلاة، و إلّا فلو توقّف الدخول علی دخولهم و لوحظ الترتیب بین الصفوف فی الافتتاح لأشکل الاقتداء فی الجماعات الکبیرة جدّاً، لعدم سعة الوقت، مع أنّ الجماعات الکبیرة منعقدة خلفاً عن سلف.
و قد حکی أنّ أمیر المؤمنین (علیه السلام) کان یصلّی بالناس فی مسجد الکوفة الذی کان أکبر ممّا هو علیه الآن بکثیر، و کان المسجد ملیئاً من المأمومین البالغ عددهم ما یقرب من ثلاثین ألفاً، و کلّهم بمرأی منه (علیه السلام).
فلو توقّف افتتاح اللاحق علی السابق أو من هو واسطة الاتصال لأشکل اقتداء الأکثر منهم، إذ لا یسع الزمان مراعاة هذا الشرط بالنسبة إلی الجمیع فیعلم من ذلک أنّ مجرّد التهیؤ کافٍ فی الصحّة. فلا مجال للتردید أو البناء علی عدم الاکتفاء کما عن بعضهم.
(1) فانّ المدار علی مشاهدة الإمام أو مشاهدة من هو واسطة الاتّصال بینه و بین الإمام، لما عرفت من أنّ الواسطة لیست من الحائل، فالاتّصال به و مشاهدته کافٍ فی الصحّة، فلا تقدح استطالة الصفّ أو أطولیة الصفّ الثانی من الأوّل و إن منعت عن مشاهدة الإمام بعد إمکان مشاهدة الواسطة.
(2) لا ریب فی [عدم] صحّة اقتداء من یقف علی یمین المحراب أو یساره ممّن

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 17  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست