responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة من الكافي المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 8  صفحة : 252
أسرتم [1] سبحان الله ما استطعتم أن تسيروا بالعدل ساعة.
352 - يحيى الحلبي، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل أعفى نبيكم [2] أن يلقى من أمته ما لقيت الأنبياء من أممها وجعل ذلك علينا 353 - يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن ضريس قال: تمارى الناس عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال بعضهم: حرب علي شر [3] من حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال بعضهم: حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) شر من حرب علي (عليه السلام) قال: فسمعهم أبو جعفر (عليه السلام) فقال: ما تقولون؟ فقالوا: أصلحك الله تمارينا في حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي حرب علي (عليه السلام) فقال بعضنا: حرب علي (عليه السلام) شر من حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال بعضنا: حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) شر من حرب علي (عليه السلام)، فقال أبو جعفر (عليه السلام): لا بل حرب علي (عليه السلام) شر من حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقلت له: جعلت فداك أحرب علي (عليه السلام) شر من حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: نعم وسأخبرك عن ذلك، إن حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يقروا بالاسلام وإن حرب علي (عليه السلام) أقروا بالاسلام ثم جحدوه.
354 - يحيى بن عمران، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قي قول الله عز وجل: " وآتيناه أهله ومثلهم معهم [4] " قلت: ولده كيف أوتي مثلهم معهم؟ قال: أحيا له من ولده الذين كانوا ماتوا قبل ذلك بآجالهم مثل الذين هلكوا يومئذ.
355 - يحيى، عن الحلبي، عن المثني، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول


[1] أي كان الحكم أن تقتلوا من أسرتم في أثناء الحرب فخليتموهم ولم تقتلوهم فإذا ظفروا
عليكم فما استطعتم أن تسيروا بالعدل أي بالحق ساعة ويحتمل أن يكون غرضه بيان انهم لم يكونوا
مستأهلين لجهلهم كما ورد في اخبار آخر. (آت)
[2] أي وهب الله له العافية (آت)
[3] أي محاربوه (عليه السلام).
[4] الأنبياء: 84. والضمير راجع إلى أيوب (عليه السلام).


اسم الکتاب : الروضة من الكافي المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 8  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست