responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروع من الكافي المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 6  صفحة : 370
بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قالت: أتاني أمير المؤمنين علي عليه السلام في شهر رمضان فاتي بعشاء وتمر وكمأة فأكل عليه السلام وكان يحب الكمأة.
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن عبد الرحمن بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الكمأة من المن والمن من الجنة وماؤها شفاء للعين [1].
(باب القرع) 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام سئل عن القرع يذبح، فقال: القرع ليس يذكى فكلوه ولا تذبحوه ولا يستهوينكم الشيطان لعنه الله [2] 2 - وبإسناده، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يعجبه الدباء في القدور وهو القرع [3].
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يعجبه الدباء ويلتقطه من الصحفة.


[1] المن: كل طل ينزل من السماء وينعقد عسلا ويجف جفاف الصمغ كالشيرخشت والطرنجبين
وفسره في النهاية بالاحسان وقال في الحديث الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين. أي هي مما من الله
به على عباده وقيل: شبهها بالمن وهو العسل الحلو الذي ينزل من السماء عفوا بلا علاج وكذلك
الكمأة لا مؤونة فيها ببذر ولا سقى.
[2] ورى ابن شهرآشوب أن معاوية لما عزم على مخالفة الامام أمير المؤمنين عليه السلام أراد
اختبار أهل الشام فأشار إليه ابن العاص أن يأمرهم بذبح القرع وتذكيته فان أطاعوا فهو صاحبهم
والا فلا فأمرهم بذلك فأطاعوه وصارت بدعة أموية. واستهواء الشيطان استيهامه وتحيره في بعض
النسخ بدون نون التأكيد.
[3] الدباء بضم الدال وشد الباء وزنها فعال ولامه همزة لأنه لم يعرف انقلاب لامه عن
واو أو ياء (قاله الزمخشري) وأخرجه الجوهري في المعتل على أن همزته منقلبة وكأنه أشبه (النهاية)
والقرع نوع من اليقطين.


اسم الکتاب : الفروع من الكافي المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 6  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست