responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروع من الكافي المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 6  صفحة : 320
الأنبياء شكا إلى الله عز وجل الضعف وقلة الجماع فأمره بأكل الهريسة.
3 - وفي حديث آخر رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله شكا إلى ربه عز وجل وجع الظهر فأمره بأكل الحب باللحم يعني الهريسة.
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن منصور الصيقل، عن أبيه عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله هريسة من هرائس الجنة، غرست في رياض الجنة، وفركها الحور العين [1] فأكلها رسول الله صلى الله عليه وآله فزاد في قوته بضع أربعين رجلا وذلك شئ أراد الله عز وجل أن يسر به نبيه محمدا صلى الله عليه وآله.
(باب) * (المثلثة والأحساء) * [2] 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن الوليد بن صبيح قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أي شئ تطعم عيالك في الشتاء؟
قلت: اللحم فإذا لم يكن اللحم فالزيت والسمن قال: فما يمنعك عن هذا الكركور فإنه أمرء شئ في الجسد [3] يعني المثلثة قال: وأخبرني بعض أصحابنا أن المثلثة يؤخذ قفيز أرز وقفيز حمص وقفيز باقلى أو غيره من الحبوب ثم يرض جميعا ويطبخ.
2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن التلبين [4] يجلو القلب الحزين كما تجلو الأصابع العرق من الجبين.


[1] فركه أي دلكه.
الحسوة بالضم: الجرعة من الشراب بقدر ما يحسى مرة واحدة والحسوة بالفتح المرة والحساء
بالفتح والمد طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن وقد يحلى ويكون رقيقا يحسى، (النهاية) والمثلثة أن
يؤخذ قفيز ارز وقفيز حمص وقفيز باقلى أو غيره من الحبوب ثم يرض جميعا ويطبخ ويسمى الكركور.
[3] أي أنفع أو أهنأ وأصوب.
[4] التلبين حساء يعمل من دقيق أو نخالة وربما جعل فيها عسل سميت به تشبيها باللبن لبياضها
ورقتها. (النهاية)


اسم الکتاب : الفروع من الكافي المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 6  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست