responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 9  صفحة : 30

[ ١١٤٤٥ ] ٢٦ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( أماليه ) عن أبيه ، عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن المفضل بن محمّد البيهقي [١] ، عن المجاشعي ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : لما نزلت هذه الآية ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) [٢] قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : كلّ مال يؤدّى زكاته فليس بكنز وإن كان تحت سبع أرضين ، وكل مال لا يؤدّى زكاته فهو كنز وإن كان فوق الأرض.

[ ١١٤٤٦ ] ٢٧ ـ وبإسناده قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : مانع الزكاة يجرّ قصبه في النار ، ـ يعني : أمعاءه في النار ـ ويُمثّل له ماله في النار في صورة شجاع أقرع له رأسان [١] يفرّ الإِنسان منه وهو يتبعه حتّى يقضمه كما يقضم الفجل ، ويقول : أنا مالك الذي بخلت به.

[ ١١٤٤٧ ] ٢٨ ـ وبإسناده عن أبي عبد الله ، عن أبيه أبي جعفر عليه‌السلام ، أنّه سئل عن الدنانير والدراهم وما عمل الناس فيها ؟ فقال أبو جعفر عليه‌السلام : هي خواتيم الله في أرضه جعلها الله مصلحة [١] لخلقه ، وبها تستقيم شؤونهم ومطالبهم ، فمن أكثر له منها فقام بحقّ الله فيها وأدّى زكاتها ، فذاك الذي طابت وخلصت له ، ومن أكثر له منها فبخل بها ولم يؤدِّ حقّ الله فيها واتخذ منها الآنية ، فذاك الذي حقّ عليه وعيد الله عزّ وجلّ


٢٦ ـ أمالي الطوسي ٢ : ١٣٣.

[١] في المصدر : الفضل بن محمّد البيهقي.

[٢] التوبة ٩ : ٣٤.

٢٧ ـ أمالي الطوسي ٢ : ١٣٣.

[١] كذا في الاصل والمصدر ، لكن في المخطوط : « زبيتان » وفي الهامش عن نسخة : « زبيبتان » وكتب عن النهاية : الزبيبة نكتة سوداء فوق عين الحيّة.

٢٨ ـ أمالي الطوسي ٢ : ١٣٣.

[١] في نسخة : مصحة ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 9  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست