responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 522

جعفر [١] ( عليه السلام ) عن الرجل يخرج مع القوم في السفر يريده فدخل عليه الوقت وقد خرج من القرية على فرسخين فصلّوا وانصرف بعضهم في حاجة فلم يقض له الخروج ، ما يصنع بالصلاة التي كان صلاّها ركعتين ؟ قال : تمّت صلاته ولا يعيد.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد ابن علي بن محبوب ، عن محمّد بن الحسين ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن موسى ، عن زرارة ، نحوه [٢].

وبإسناده [٣] عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن ( الحسين بن موسى ) [٤] ، مثله.

[ ١١٣٤٠ ] ٢ ـ وقد تقدّم في حديث سليمان بن حفص المروزي ، عن الفقيه ( عليه السلام ) قال : إن كان قصّر ثمّ رجع عن نيّته أعاد الصلاة.

أقول : حمله الشيخ على بقاء الوقت [١] ، والأقرب حمله على الاستحباب كما ذكره صاحب المنتقى وغيره [٢] ، وقد تقدّم ما يدلّ على بقيّة الأحكام في أماكنها [٣].


[١] في التهذيب والاستبصار : أبا عبدالله ( هامش المخطوط ).

[٢] التهذيب ٣ : ٢٣٠ / ٥٩٣.

[٣] التهذيب ٤ : ٢٢٧ / ٦٦٥ ، والاستبصار ١ : ٢٢٨ / ٨٠٩.

[٤] في التهذيب : الحسن بن موسى.

٢ ـ تقدم في الحديث ٤ من الباب ٢ من أبواب صلاة المسافر.

[١] راجع الاستبصار ١ : ٢٢٨ / ذيل الحديث ٨٠٩.

[٢] راجع المنتقى ١ : ٥٥٠ ، والوافي ٢ : ٢٧ كتاب الصلاة.

[٣] تقدم في البابين ١٣ و ١٤ والحديث ٧ من الباب ١٦ من أبواب القبلة ، والباب ١١ من أبواب صلاة الكسوف ، والحديث ٢ من الباب ٦ من أبواب قضاء الصلوات ، والباب ٣ من أبواب صلاة الخوف ، وتقدم ما يدل على اعداد الصلاة في الباب ٢١ ، والحديث ٣ و ٤ من الباب ٢٢ ، والبابين ٢٣ و ٢٤ من أبواب اعداد الفرائض ، وتقدم ما يدل على وقت صلاة المسافر في الباب ٦ ، والحديث ١١ و ١٧ من الباب ٨ من أبواب المواقيت ، والحديث ٢ و ٧ و ١١ و ١٢ و ١٨ من الباب ٨ من أبواب صلاة الجمعة ، والحديث ١٥ من الباب ٤ من ابواب صلاة الخوف.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست