responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 46

[ ١٠٠٦٣ ] ٢ ـ وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو ابن سعد المدايني ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد ؟ فقال : لمّا قدم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الكوفة أمر الحسن بن علي أن ينادي في الناس : لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة ، فنادى في الناس الحسن بن علي ( عليه السلام ) بما أمره به أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فلمّا سمع الناس مقالة الحسن بن علي ( عليه السلام ) صاحوا : واعمراه ، واعمراه ، فلمّا رجع الحسن إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال له : ما هذا الصوت ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، الناس يصيحون : واعمراه ، واعمراه ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : قل لهم صلوا.

[ ١٠٠٦٤ ] ٣ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي العباس البقباق وعبيد بن زرارة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلّى العتمة صلّى بعدها ، فيقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ، ثمّ يخرج أيضاً فيجيئون ويقومون خلفه فيدعهم ويدخل مراراً ، الحديث.

[ ١٠٠٦٥ ] ٤ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عثمان ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلّى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثمّ قال : ألا إنّ أخوف ما أخاف عليكم خلّتان : اتّباع الهوى ، وطول الأمل ـ إلى أن قال ـ قد عملت الولاة قبلي أعمالاً خالفوا فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، متعمّدين لخلافه ، فاتقين [١] لعهده ، مغيّرين لسنّته ، ولو حملت الناس على

__________________

٢ ـ التهذيب ٣ : ٧٠ / ٢٢٧.

٣ ـ الكافي ٤ : ١٥٤ / ٢.

٤ ـ الكافي ٨ : ٥٨ / ٢١ ، وأورد قطعة منه في الحديث ٣ من الباب ٣٨ من أبواب الوضوء.

[١] في نسخة : ناقضين ( هامش المخطوط ).

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست