responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 415

[ ١١٠٥٢ ] ٢ ـ وعنه ، عن الحسين بن سعيد ، عن أبي علي قال : كنّا عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) فأتاه رجل فقال : جعلت فداك ، صلّينا في المسجد الفجر وانصرف بعضنا وجلس بعض في التسبيح ، فدخل علينا رجل المسجد فأذّن فمنعناه ودفعناه عن ذلك ؟ فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : أحسنت ، ادفعه عن ذلك وامنعه أشدّ المنع ، فقلت : فإن دخلوا فأرادوا أن يصلّوا فيه جماعة ؟ قال : يقومون في ناحية المسجد ولا يبدر [١] بهم إمام ، الحديث.

ورواه الصدوق بإسناده عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي علي الحرّاني ، مثله ، إلاّ أنّه قال : أحسنتم ، ادفعوه عن ذلك وامنعوه أشدّ المنع ، فقلت له : فإن دخل جماعة ؟ فقال : يقومون في ناحية المسجد ولا يبدو لهم إمام [٢].

[ ١١٠٥٣ ] ٣ ـ وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : دخل رجلان المسجد وقد صلّى علي ( عليه السلام ) بالناس ، فقال لهما علي ( عليه السلام ) : إن شئتما فليؤمّ أحدكما صاحبه ولا يؤذّن ولا يقيم.

وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي جعفر ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين بن علوان ، مثله [١].

[ ١١٠٥٤ ] ٤ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن معاوية بن شريح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : إذا جاء الرجل مبادراً والإِمام راكع

__________________

٢ ـ التهذيب ٣ : ٥٥ / ١٩٠ : وأورد ذيله في الحديث ٦ من الباب ٥ من هذه الأبواب.

[١] في نسخة : ولا يبدو « هامش المخطوط ».

[٢] الفقيه ١ : ٢٦٦ / ١٢١٥.

٣ ـ التهذيب ٢ : ٢٨١ / ١١١٩ ، وأورده في الحديث ٣ من الباب ٢٥ من أبواب الأذان.

[١] التهذيب ٣ : ٥٦ / ١٩١.

٤ ـ الفقيه ١ : ٢٦٥ / ١٢١٤ ، وأورده بتمامه في الحديث ٦ من الباب ٤٩ من هذه الأبواب.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست