[ ١١٠٠٢ ] ٥ ـ وعن محمّد
بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) ، في قوله تعالى : (وَلا
تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا)[١]
قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا كان بمكّة جهر بصلاته
فيعلم بمكانه المشركون ، فكانوا يؤذونه ، فأنزلت هذه الآية عند ذلك.
أقول : فيه إشارة إلى رجحان الجهر مع
عدم المانع ليسمع من يقتدي به.
[ ١١٠٠٣ ] ٦ ـ وعن أبي
بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : (وَلا تَجْهَرْ
بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا)[١] قال : نَسَختها (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ)[٢].
أقول : تقدّم وجهه في سابقه.
[ ١١٠٠٤ ] ٧ ـ وعن
الحلبي ، عن بعض أصحابنا قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : [١]
عليك بالحسنة بين السيّئتين