اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 8 صفحة : 169
[ ١٠٣٢٩ ] ٣ ـ قال :
وفي رواية أُخرى : بعد الحمد التوحيد مرّتين في الأُولى ، وفي الثانية بعد الحمد (أَلْهَاكُمُ
التَّكَاثُرُ) عشراً ، ثمّ الدعاء المذكور.
[ ١٠٣٣٠ ] ٤ ـ علي
بن موسي بن طاوس في كتاب ( جمال الأسبوع ) قال : حدّث أبو محمّد الصيمرى ،
عن أبي عبدالله أحمد بن عبدالله البجلي ، بإسناده يرفعه إليهم ( عليهم
السلام ) قال : من جعل ثواب صلاته لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير
المؤمنين والأوصياء من بعده ( عليهم السلام ) أضعف الله له
ثواب صلاته أضعافاً مضاعفة حتى ينقطع النفس ويقال له قبل أن يخرج روحه من
جسده : يا فلان ، هديّتك إلينا وألطافك لنا ، فهذا يوم مجازاتك ومكافاتك ،
فطب نفساً وقرّ عيناً بما أعد الله لك ، وهنيئاً لك بما صرت إليه ، فقلت :
كيف يهدي صلاته ويقول ؟ قال : ينوي ثواب صلاته لرسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) ، ولو أمكنه أن يزيد على صلاة الخمس [١]
شيئاً ولو ركعتين في كلّ يوم ويهديها إلى واحد منهم ، يفتتح الصلاة في
الركعة الأُولى مثل افتتاح صلاة الفريضة بسبع تكبيرات ، أو ثلاث مرّات أو
مرّة في كل ركعتين [٢]
، ويقول بعد تسبيح الركوع والسجود ثلاث مرات : صلّى الله على محمّد وآله
الطيبين الطاهرين ، في كلّ ركعة ، فإذا تشهّد وسلّم قال : اللهمّ أنت
السلام ومنك السلام ، يا ذا الجلال والإكرام ، صلّى الله على محمّد وآله ،
وأبلغهم عنّي أفضل التحيّة والسلام ، اللهمّ إنّ هذه الركعات هديّة منّي
إلى عبدك ونبيّك ورسولك محمّد بن عبدالله خاتم النبيّين ، اللهم تقبّلها
منّي ، وأبلغه إيّاها عنّي ، وأثبني عليها أفضل أملي ورجائي فيك وفي نبيّك
ووصيّ نبيّك وفاطمة الزهراء والحسن والحسين وأوليائك من ولد الحسين ( عليهم
السلام ) يا وليّ المؤمنين ، الحديث.
وفيه أنّه يدعو لهدية كلّ واحد منهم
بهذا الدعاء ، بأدنى تغيير.