responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 106

[ ١٠١٨٢ ] ٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن محمّد ، رفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا كان [١] النصف من شعبان فصلّ أربع ركعات ، تقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مائة مرّة ، فاذا فرغت فقل : اللّهم إنّي اليك فقير ، وإنّي عائذ بك ومنك خائف وبك مستجير ، ربّ لا تبدل اسمي ربّ لا تغيّر جسمي ، ربّ لا تجهد بلائي ، أعوذ بعفوك من عقابك ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ برحمتك من عذابك ، وأعوذ بك منك ، جلّ ثناؤك ، أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون ، الحديث.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله [٢].

ورواه المفيد في ( مسار الشيعة ) مرسلاً ، نحوه [٣].

[ ١٠١٨٣ ] ٣ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن الفحّام ، عن صفوان بن حمدون الهروي ، عن أحمد بن محمّد ( بن السري ) [١] ، عن أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن ، ( عن الحسين بن عبد الرحمن ) [٢] ، عن أبيه وعمّه عبدالعزيز ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي يحيى ، عن جعفر بن محمّد الصادق ( عليه السلام ) قال : سئل الباقر ( عليه السلام ) عن فضل ليلة النصف من شعبان ؟ فقال : هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله تعالى العباد فضله ، ويغفر لهم بمنّه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها ، فإنّها ليلة آلى الله على نفسه أن لا يردّ سائلاً سأله فيها ما لم يسأله معصية ، وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبيّنا ( صلى الله عليه

__________________

٢ ـ الكافي ٣ : ٤٦٩ / ٧ ، أورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٩ من أبواب بقية الصلوات المندوبة.

[١] في نسخة زيادة : ليلة ـ هامش المخطوط ـ.

[٢] التهذيب ٣ : ١٨٥ / ٤١٩.

[٣] مسار الشيعة : ٧٥.

٣ ـ أمالي الطوسي ١ : ٣٠٢.

[١] في المصدر : أحمد بن محمّد السرّي.

[٢] ما بين القوسين ليس في المصدر.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست