responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 7  صفحة : 496

[ ٩٩٥٠ ] ١٠ وبإسناده ـ عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله ، أنه سأل الصادق عليه‌السلام عن الريح والظلمة التى تكون في السماء والكسوف ، فقال الصادق عليه‌السلام : صلاتهما سواء.

[ ٩٩٥١ ] ١١ ـ وبإسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليه‌السلام قال : إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات الله ـ إلى أن قال ـ وإنما جعلت عشر ركعات لأن أصل الصلاة التي نزل فرضها من السماء أولا في اليوم والليلة إنما هي عشر ركعات ، فجمعت تلك الركعات ها هنا ، وإنما جعل فيها السجود لأنه لا تكون صلاة فيها ركوع إلا وفيها سجود ، ولأن يختموا صلاتهم أيضاً بالسجود والخضوع ، وإنما جعلت أربع سجدات لأن كل صلاة نقص سجودها عن أربع سجدات لا تكون صلاة ، لأن أقل الفرض من السجود في الصلاة لا يكون إلا أربع سجدات ، وإنما لم يجعل بدل الركوع سجودا لأن الصلاة قائماً أفضل من الصلاة قاعداً ، ولأن القائم يرى الكسوف ( والانجلاء ) [١] ، والساجد لا يرى ، وإنما غيرت عن أصل الصلاة التي افترضها الله عزّ وجلّ لأنه صلى [٢] لعلة تغير أمر من الأمور وهو الكسوف ، فلما تغيرت العلة تغير المعلول.

ورواه في ( العلل ) [٣]وفي ( عيون الأخبار ) [٤] بالإسناد الآتي [٥].

[ ٩٩٥٢ ] ١٢ ـ محمد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من جامع البزنطي


١٠ ـ الفقيه ١ : ٣٤١ | ١٥١٢ ، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٢ من هذه الأبواب.

١١ ـ الفقيه ١ : ٣٤٢ | ١٥١٣ ، وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب ١ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ١ من الباب ٢٤ من أبواب الركوع.

[١] في المصدر : ( الاعلى ) وقد شطب عليه المصنف.

[٢] في المصدر : تصلى.

[٣] علل الشرائع : ٢٦٩ | ٩ الباب ١٨٢.

[٤] عيون أخبار الرضا عليه‌السلام : ١١٥ | ١ الباب ٣٤.

[٥] يأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز ( ب ).

١٢ ـ ستطرفات السرائر : ٥٤ | ٧ ، ومسائل علي بن جعفر : ١٩٤ | ٤٠٨ ، وقرب الإسناد : ٩٩.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 7  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست