[ ٩٩٤٥ ] ٥ ـ وعنه ،
عن بنان بن محمد ، عن المحسن بن أحمد ، عن يونس بن يعقوب قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : انكسف القمر فخرج أبي وخرجت معه إلى
المسجد الحرام ، فصلى ثماني ركعات كما يصلي ركعتين وسجدتين.
قال الشيخ : الوجه في هذين الحديثين
التقية لأنهما موافقان لمذهب بعض العامة ، وعلى الأحاديث السابقة عمل العصابة
بأجمعها.
أقول : ويحتمل كون تلك الصلاة صلاة أخرى
، وأنه صلى بعدها صلاة الكسوف لاتساع الوقت ، ويكون الغرض جواز ذلك مع السعة.
[ ٩٩٤٦ ] ٦ ـ محمد
بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن
شاذان جميعاً ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ومحمد بن مسلم قالا : سألنا
أبا جعفر عليهالسلام عن صلاة
الكسوف ، كم هي ركعة ، أو كيف نصليها؟ فقال : [١]
هي عشر ركعات وأربع سجدات ، تفتتح الصلاة بتكبيرة ، وتركع بتكبيرة ، ويرفع رأسه
بتكبيرة إلا في الخامسة التي تسجد فيها ، وتقول : سمع الله لمن حمده ، وتقنت في كل
ركعتين قبل الركوع ، فتطيل القنوت والركوع على قدر القراءة والركوع والسجود ، فان
فرغت قبل أن يتجلي [٢]
فاقعد [٣] وادع الله
حتى ينجلي ، فإن انجلى قبل أن تفرغ من صلاتك فأتم ما بقي ، وتجهر بالقراءة ، قال :
قلت :