[ ٩٢٦١ ] ٣ ـ
وبإسناده عن حنان بن سدير ، أنه سأل أبا عبدالله عليهالسلام
: أيومىء الرجل في الصلاة؟ فقال : نعم ، قد أومأ النبي صلىاللهعليهوآله في مسجد من مساجد الأنصار بمحجن [١] ، كان معه.
قال حنان : ولا أعلمه إلا مسجد بني عبد
الأشهل.
[ ٩٢٦٢ ] ٤ ـ
وبإسناده عن عمار بن موسى ، أنه سأل أبا عبدالله عليهالسلام
عن الرجل يسمع صوتاً بالباب وهو في الصلاة فيتنحنح لتسمع جاريته أو أهله لتأتيه
فيشير إليها بيده ليعلمها من بالباب لتنظر من هو؟ فقال : لا بأس به ، وعن الرجل
والمرأة يكونان في الصلاة فيريدان شيئاً ، أيجوز لهما أن يقولا : سبحان الله؟ قال
: نعم ويومئان إلى ما يريدان ، والمرأة إذا أرادت شيئاً ضربت على فخذها وهي في
الصلاة.
[ ٩٢٦٣ ] ٥ ـ
وبإسناده عن أبي حبيب ناجية أنه قال لأبي عبدالله عليهالسلام
: إن لي رحى أطحن فيها السمسم فأقوم فأُصلي ، وأعلم أن الغلام
[١] المحجن : عصا في رأسها
إعوجاج كالصولجان ، آخذاً من الحجن بالتحريك وهو الاعوجاج : ( مجمع البحررين ـ حجن
ـ ٦ : ٢٣١ ).
[٢] ورد في هامش المخطوط ما
نصه : قوله : ولا أعلمه ... الخ يدل على شكه في تعيين المسجد وكذا أمثال هذه
العبارة وليس العلم هنابمعنى الظن كما يظن. بل الاستثناء منقطع. ( منه. قده ).
٤ ـ الفقيه ١ : ٢٤٢
: ١٠٧٧.
٥ ـ الفقيه ١ : ٢٤٣
| ١٠٨٠.
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 7 صفحة : 255