responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 7  صفحة : 155

الطعام وإنّه ليذكر الله ، ولقد كان يحدث القوم وما يشغله ذلك عن ذكر الله ، وكنت أرى لسانه لازقا بحنكه يقول : لا إله إلا الله ، وكان يجمعنا فيأمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس ـ إلى أن قال ـ وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ألا اخبركم بخير أعمالكم وأرفعها في درجاتكم ، وأزكاها عند مليككم ، وخير لكم من الدينار والدرهم ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتقتلوهم ويقتلوكم؟ فقالوا : بلى ، فقال : ذكر الله كثيرا ، ثم قال : جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : من خير أهل المسجد؟ فقال : أكثرهم لله عز وجل ذكرا.

وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أُعطي لسانا ذاكرا فقد أُعطي خير الدنيا والآخرة.

وقال في قوله تعالى : ( وَلَا تَمنُن تَستَكثِر ) [٢] قال : لا تستكثر ما عملت من خير لله.

[ ٨٩٨٧ ] ٣ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن فضال ، عن بعض أصحابه ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال الله عز وجل لموسى : أكثر ذكري بالليل والنهار ، وكن عند ذكري خاشعا ، وعند بلائي صابرا ، واطمئن عند ذكري ، واعبدني ولا تشرك بي شيئاً ، إلي المصير ، يا موسى ، اجعلني ذخرك ، وضع عندي كنزك من الباقيات الصالحات.

[ ٨٩٨٨ ] ٤ ـ وبالاسناد عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال الله عز وجل : لموسى : اجعل لسانك من وراء قلبك تسلم ، وأكثر ذكري بالليل والنهار ، ولا تتبع الخطيئة في معدنها فتندم ، فان الخطيئة موعد أهل النار.

[ ٨٩٨٩ ] ٥ ـ وبالاسناد قال : فيما ناجى الله به موسى عليه‌السلام قال :


[٢] المدثر ٧٤ : ٦.

٣ ـ الكافي ٢ : ٣٦١ | ٩.

٤ ـ الكافي ٢ : ٣٦١ | ١٠.

٥ ـ الكافي ٢ : ٣٦١ | ١١.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 7  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست