responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 6  صفحة : 491

فيه ماء فتوضّأ في أصل النبقة ، وقام فصلّى بالناس صلاة المغرب ، فقرأ في الأولى ( الحمد ) و ( إذا جاء نصر الله والفتح ) ، وقرأ في الثانية ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) ، وقنت قبل ركوعه فيها ، وصلّى الثالثة ، وتشهّد وسلّم ، ثمّ جلس هنيئة يذكر الله وقام من غير أن يعقّب ، فصلّى النوافل أربع ركعات وعقّب بعدها ، وسجد سجدتي الشكر ، ثمّ خرج ، فلمّا انتهى الناس إلى النبقة رآها الناس وقد حملت حملاً جنياً [١] فتعجّبوا من ذلك ، وأكلوا منها فوجدوه نبقاً حلواً لاعجم [٢] له ، فودّعوه ومضى.

أقول : وفي حديث أبي العلاء الخفّاف دلالة على تقديم تعقيب المغرب على نافلتها ، وقد تقدّم [٣] وتقدّم أيضاً أن الدعاء بعد الفريضة أفضل من الدعاء بعد النافلة [٤].

٣٢ ـ باب أستحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر والدعاء

بالمأثور

[ ٨٥١٦ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن حسين بن عثمان ومحمّد بن سنان جميعاً ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد قال : سألته عمّا أقول إذا اضطجعت على يميني بعد ركعتي الفجر؟ فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : اقرأ الخمس آيات التي في آخر آل عمران إلى ( إنّك لا تخلف الميعاد ) ، وقل : استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام


[١] وفي نسخة : حسناً ( هامش المخطوط ).

[٢] العَجَم : بالتحريك النوى وكل ما كان في جوف ماكول كالرطب وما أشبهه ( الصحاح ٥ : ١٩٨٠ هامش المخطوط ).

[٣] تقدم في الحديث ٢ من الباب ٣٠ من هذه الأبواب.

[٤] تقدم في الباب ٤ من هذه الأبواب ، وتقدم ما يدل على ذلك في الباب ٥ من هذه الأبواب.

الباب ٣٢

فيه حديث واحد

١ ـ التهذيب ٢ : ١٣٦|٥٣٠.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 6  صفحة : 491
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست