اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 6 صفحة : 468
عليهالسلام
قال : لمّا أمر الله هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلّقن بالعرش وقلن : أي ربّ ،
إلى أين تهبطنا إلى أهل الخطايا والذنوب؟! فأوحى الله عزّ وجل إليهنّ : اهبطن ،
فوعزّتي وجلالي لا يتلوكنّ أحد من آل محمّد وشيعتهم في دبر ما افترضت عليه [٢] إلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة في كلّ
يوم سبعين نظرة ، أقضي له في كلّ نظرة سبعين حاجة وقبلته على ما كان فيه من
المعاصي ، وهي : أُم الكتاب ، و (شَهِدَ
اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالمَلَائِكَةُ وَأُولُوا العِلمِ )[٣]
، وآية الكرسي ، وآية الملك.
[ ٨٤٦٤ ] ٢ ـ وعن
عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن الحسن بن جهم ، عن
إبراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسن عليهالسلام
يقول : من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج ، إن شاء الله ، ومن قرأها في
دبر كلّ فريضة لم يضرّه ذو حمّة.
وقال : من قدّم (قل هو الله أحد ) بينه وبين جبّار منعه الله عزّ وجلّ
منه ، يقرؤها من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ، فإذا فعل ذلك رزقه الله
عزّ وجلّ خيره ومنعه من شرّه ، وقال : إذا خفت أمراً فاقرأ مائة آية من القرآن من
حيث شئت ، ثمّ قال : اللهمّ اكشف عنّي البلاء ، ثلاث مرّات.
ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) : عن
محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، مثله ، إلى قوله : لم يضرّه ذو
حمّة [١].
ورواه أيضاً عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد
بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن الحسن بن الجهم ، مثله [٢] ، إلاّ أنّه اقتصر على قوله : من قدّم
[٢] في نسخة زيادة : يعني
المكتوبة ( هامش المخطوط ).