responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 6  صفحة : 388

شملهم ، ألا ترى أنّه يقول في شكره ذلك الوقت : ( رَبِّ قَد آتَيتَنِي مِنَ المُلكِ ) [١] الآية؟.

[ ٨٢٥٦ ] ٧ ـ الحسن بن علي العسكري عليه‌السلام في ( تفسيره ) عن آبائه ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : لم يكن سجودهم يعني الملائكة لآدم إنّما كان آدم قبلة لهم يسجدون نحوه لله عزّ وجلّ ، وكان بذلك معظّماً مبجّلاً ، ولا ينبغي لأحد أن يسجد لأحد من دون الله ، يخضع له كخضوعه لله ، ويعظّمه بالسجود له كتعظيمه لله ، ولو أمرت أحداً أن يسجد هكذا لغير الله لأمرت ضعفاء شيعتنا وسائر المكلفين من متبعينا أن يسجدوا لمن توسّط في علوم علي وصي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومحض وداد خير خلق الله علي عليه‌السلام بعد محمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، الحديث.

ورواه الطبرسي في ( الاحتجاج ) بإسناده عن العسكري عليه‌السلام [١].

أقول : وتقدّم ما يدلّ على أحكام سجود التلاوة في قراءة القران في غير الصلاة [٢] ، ويأتي ما يدلّ على أحكام سجود الشكر [٣] ، وعلى تحريم السجود لغير الله [٤].


[١] يوسف ١٢ : ١٠١.

٧ ـ تفسير الامام العسكري عليه‌السلام : ٣٨٥.

[١] الاحتجاج : ٥٣.

[٢] تقدم في الباب ٤٢ من أبواب قراءة القرآن ، وتقدم أيضاً في الباب ٣٦ من أبواب الحيض.

[٣] يأتي في الأبواب ٢ و ٣ و ٤ و ٥ و ٧ من أبواب سجدتي الشكر.

[٤] يأتي في الباب ٣٥ من أبواب المزار.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 6  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست