اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 6 صفحة : 333
خمس عشرة آية ،
ويكون ركوعه مثل قيامه ، وسجوده مثل ركوعه ، ورفع رأسه من الركوع والسجود سواء.
[ ٨١١٢ ] ٢ ـ
وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن العبّاس بن معروف ، عن عبد الله بن
المغيرة ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
ـ في حديث ـ أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
كان يقوم بالليل فيركع أربع ركعات على قدر قراءته ركوعه ، وسجوده على قدر ركوعه ،
يركع حتى يقال : متى يرفع رأسه؟ ويسجد حتّى يقال : متى يرفع رأسه؟ الحديث.
[ ٨١١٣ ] ٣ ـ محمّد
بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب ( المشيخة ) للحسن بن محبوب : عن
الحارث بن الأحول ، عن بريد العجلي ـ في حديث ـ قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : أيّهما أفضل في الصلاة ، كثرة القرآن
أو طول اللبث في الركوع والسجود في الصلاة؟ فقال : كثرة اللبث في الركوع والسجود
في الصلاة أفضل ، أما تسمع لقول الله عزّ وجلّ : ( فَاقرَؤُا مَا تَيَسَّرَ
مِنهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ )[١] ، إنّما عنى
بإقامة الصلاة طول اللبث في الركوع والسجود ، قلت : فأيّهما أفضل ، كثرة القراءة
أو كثرة الدعاء؟ فقال : كثرة الدعاء أفضل ، أما تسمع لقول الله تعالى لنبيّه صلىاللهعليهوآله : (قُل مَا يَعبَؤُا
بِكُم رَبِّي لَولَا دُعَاؤُكُم )[٢].
٢ ـ التهذيب ٢ :
٣٣٤|١٣٧٧ ، تقدّم الحديث بتمامه في الحديث ١ من الباب ٥٣ من أبواب المواقيت.
٣ ـ مستطرفات
السرائر : ٨٨|٣٨ ، أورد مثل ذيله عن عدة الداعي في الحديث ٦ من الباب ٣ من أبواب
الدعاء.