اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 6 صفحة : 236
٤١ ـ باب جواز
العوذة والرقية والنشرة اذا كانت من القرآن
أو الذكر أو مروية
عنهم عليهمالسلام دون غيرها من
الأشياء
المجهولة ، وجواز
تعليق التعويذ من القرآن والذكر والدعاء
[ ٧٨٢٢ ] ١ ـ الحسين
بن بسطام وأخوه عبد الله في ( طبّ الأئمّة عليهمالسلام
) : عن محمّد بن يزيد الكوفي ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال : سألته
عن رقية العقرب والحيّة والنشرة ورقية المجنون والمسحور الذي يعذّب؟ فقال : يا بن
سنان ، لا بأس بالرقية والعوذة والنشرة إذا كانت من القرآن ، ومن لم يشفه القرآن
فلا شفاه الله ، وهل شيء أبلغ في هذه الأشياء من القران؟ أليس الله يقول : ( وَنُنَزِّلُ
مِنَ القُرآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنِينَ )[١]؟
أليس يقول الله جلّ ثناؤه : ( لَو أَنزَلنَا هَذَا
القُرآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِن خَشيَةِ اللهِ )[٢]؟
وسلونا نعلّمكم ونوقفكم على قوارع [٣]
القرآن لكلّ داء.
[ ٧٨٢٣ ] ٢ ـ وعن
إبراهيم بن ميمون [١]
، عن حمّاد بن عيسى ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا بأس بالرقى [٢] من العين والحمّى والضرس وكلّ ذات
هامّة لها حمّة إذا علم الرجل ما