اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 6 صفحة : 212
علي بن أبي حمزة ،
عن أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام
: إذا قرأت القرآن فرفعت صوتي جاءني الشيطان فقال : إنّما ترائي بهذا أهلك والناس
، قال : يا أبا محمّد ، اقرأ قراءة ما بين القراءتين تسمع أهلك ، ورجّع بالقرآن صوتك
، فإن الله عزّ وجلّ يحبّ الصوت الحسن يرجّع فيه ترجيعاً.
أقول : هذا محمول على التقيّة لما ذكرنا
من معارضة الخاص وهو الحديث الأوّل ، والعامّ وهو كثير جدّاً قد تجاوز حدّ التواتر
ويأتي في التجارة [١]
، ويمكن الحمل على ما دون الغناء.
[ ٧٧٥٩ ] ٦ ـ محمّد
بن علي بن الحسين في ( عيون الأخبار ) : عن محمّد بن عمر الجعابي ، عن الحسن بن
عبد الله التميمي ، عن أبيه ، عن الرضا عليهالسلام
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: حسّنوا القرآن بأصواتكم فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً.
[ ٧٧٥٨ ] ٧ ـ وعن
محمّد بن أحمد بن الحسين البغدادي ، عن علي بن محمّد بن عنبسة [١] ، عن دارم بن قبيصة ، عن الرضا ، عن
آبائه عليهمالسلام ، مثله ،
وزاد : وقرأ : ( يزيد في الخلق ما يشاء ).
أقول : ما يخفى على منصف أنّ تحسين
الصوت لا يستلزم كونه غناء ، فلا بدّ من تقييده بما لا يصل إلى حد الغناء لما مضى [٢] ويأتي [٣].
٦ ـ عيون أخبار
الرضا عليهالسلام لم نعثر
عليه في الطبعة الموجودة عندنا وقد ورد الحديث في البحار ٧٩ : ٢٥٥|٤ و ٩٢ : ١٩٣|٦
وفي تفسير نور الثقلين ٤ : ٣٥٠|٢٣ سنداً ومتناً كما ورد في الحديث رقم ـ ٧ ـ من
هذا الباب ولم يرد بهذا السند فتأمل.
٧ ـ عيون أخبار
الرضا عليهالسلام ٢ : ٦٩|٣٢٢
، وعنه في البحار ٩٢ : ١٩٣|٦.
[١] في المصدر : عيينة وما في
المتن هو الصحيح ( راجع معجم رجال الحديث ٧ : ٨٦ وتنقيح المقال ٢ : ٣٠٣ ومجمع
الرجال ٤ : ٢١٥ ).