اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 5 صفحة : 327
ما شاء الله لا حول
ولا قوّة إلاّ بالله فتلقاه الشياطين فتنصرف وتصرف [٢] الملائكة وجوهها ، وتقول : ما سبيلكم
عليه وقد سمّى الله وآمن به وتوكّل عليه ، وقال : ما شاء
الله لا حول ولا قوة إلاّ بالله.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن
فضّال ، مثله [٣].
[ ٦٦٩٢ ] ٢ ـ وعن عدّة
من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام[١]
ـ في حديث ـ قال : من قال حين يخرج من منزله : بسم الله حسبي الله توكّلت على الله
اللّهم إنّي أسألك خير أموري كلّها وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، كفاه
الله ما أهمه من أمر دنياه وآخرته.
[ ٦٦٩٣ ] ٣ ـ وعنهم
، عن أحمد ، عن محمّد بن علي ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة قال :
كان أبو عبد الله عليهالسلام
إذا خرج يقول : اللهم بك خرجت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك توكّلت اللهم بارك لي في
يومي هذا وارزقني فوزه وفتحه ونصره وطهوره وهداه وبركته واصرف عنّي شرّه وشرّ ما
فيه ، بسم الله وبالله والله أكبر والحمد لله ربّ العالمين ، اللّهم إني قد خرجت
فبارك لي في خروجي وانفعني به ، قال : وإذا دخل منزله [١] ، قال ذلك.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) : عن محمّد
بن علي [٢]
، والذي قبله عن عثمان بن عيسى ، ومثله.
[٣] المحاسن : ٣٥٠ ، ورواه
البرقي أيضاً في المحاسن عن عدة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط عن الرضا عليهالسلام ، وأخرجه المصنف عنه وعن
الفقيه في الحديث ٦ من الباب ١٩ من أبواب آداب السفر.
٢ ـ الكافي ٢ : ٣٩٣
/ ٣ ، ورواه في المحاسن : ٣٥١ / ٣٧.
[١] في المصدر : قال :
استأذنت على أبي جعفر عليهالسلام.