responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 191

عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه قال في الرجل يصلّي في موضع ثمّ يريد أن يتقدّم ، قال : يكفّ عن القراءة في مشيه حتّى يتقدّم إلى المواضع الذي يريد ثمّ يقرأ.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم ، مثله [١].

[ ٦٣٠٣ ] ٤ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : رأى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله نخامة في المسجد فمشى إليها بعرجون [١] من عراجين ابن طاب [٢] فحكّها ثم رجع القهقرى فبنى على صلاته.

[ ٦٣٠٤ ] ٥ ـ قال : وقال الصادق عليه‌السلام : وهذا يفتح من الصلاة أبواباً كثيرة.

[ ٦٣٠٥ ] ٦ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من نوادر أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن علي يعني ابن رئاب ، عن الحلبي أنّه سأل أبا عبد الله عليه‌السلام عن الرجل يخطو أمامه في الصلاة خطوة أو خطوتين أو ثلاثا ؟ قال : نعم لا بأس.


[١] التهذيب ٢ : ٢٩٠ / ١١٦٥.

٤ ـ الفقيه ١ : ١٨٠ / ٨٤٩ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ٣٦ من أبواب القواطع.

[١] العرجون : هو العذق الذي يعوج وتقطع منه الشماريخ فيبقىٰ علىٰ النخل يابساً ، قال الأزهري : العرجون : ، أصفر عريض شبه الله به الهلال لما عاد دقيقاً فقال سبحانه : ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ). ( لسان العرب ١٣ : ٢٨٤ ).

[٢] قال ابن الأثير : ابن طاب : نوع من أنواع تمر المدينة منسوب الى ابن طاب ـ رجل من أهلها ـ يقال : عذق ابن طاب ورطب ابن طاب وتمر ابن طاب. ( النهاية ٣ : ١٤٩ ) ، هذا وقد صنف آية الله السيد مهدي القزويني ( قده ) رسالة « نزهة الالباب في حديث ابن طاب ».

وتم نشر هذه الرسالة في العدد الثاني من نشرة ( تراثنا ) من السنة الأولىٰ.

٥ ـ الفقيه ١ : ١٨٠ / ٨٥٠ ، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٣٦ من أبواب القواطع.

٦ ـ مستطرفات السرائر : ٢٨ / ١٣ ، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٣٠ من أبواب القواطع.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 5  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست