responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 4  صفحة : 50

[٤٤٨٥] ١٣ ـ وعن حميد بن زياد ، عن الحسن بن الحسن بن محمّد الكندي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ـ في حديث ـ أنّ ذا النمرة قال : يا رسول الله ، أخبرني ما فرض الله عليّ؟ فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فرض الله عليك سبع عشرة ركعة في اليوم والليلة ، وصوم شهر رمضان إذا أدركته ، والحجّ إذا استطعت إليه سبيلاً ، والزكاة ، وفسّرها له ، الحديث.

[٤٤٨٦] ١٤ ـ وعن علي بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن علي بن الحكم ، عن ربيع بن محمّد المسلي ، عن عبدالله بن سليمان العامري ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : لمّا عرج برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله نزل بالصلاة عشر ركعات ، ركعتين ركعتين ، فلّما ولد الحسن والحسين عليهما‌السلام زاد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله سبع ركعات شكراً لله ، فأجاز الله له ذلك ، وترك الفجر لم يزد فيها لضيق وقتها ، لأنّه تحضرها ملائكة الليل وملائكة النهار ، فلمّا أمره الله بالتقصير في السفر وضع عن أُمّته ستّ ركعات ، وترك المغرب لم ينقص منها شيئاً ، وإنّما يجب السهو فيما زاد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فمن شكّ في أصل الفرض في الركعتين الأولتين استقبل صلاته.

[٤٤٨٧] ١٥ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن صلاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بالنهار؟ فقال : ومن يطيق ذلك ، ثم قال : ولكن ، ألا أخبرك كيف أصنع أنا؟ فقلت : بلى ، فقال : ثماني ركعات قبل الظهر ، وثمان بعدها ، قلت : فالمغرب؟ قال : أربع بعدها : قلت : فالعتمة؟ قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يصلّي العتمة ثمّ ينام ، وقال بيده هكذا فحرّكها


١٣ ـ الكافي ٨ : ٣٣٦ / ٥٣١.

١٤ ـ الكافي ٣ : ٤٨٧ / ٢ ، أورد قطعة منه في الحديث ٦ من الباب ٢١ من هذه الأبواب وفي الحديث ٩ من الباب ١ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة.

١٥ ـ التهذيب ٢ : ٥ / ٧.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 4  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست