اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 4 صفحة : 305
الحرام من الآية
والرواية وغير ذلك كلّه إشارة إلى اتّساع جهة المحاذاة وتسهيل الأمر ودفع الوسواس
ويؤيده الاكتفاء شرعاً لأهل إقليم عظيم بعلامة واحدة كما يأتي [٣] ، والله أعلم.
٤
ـ باب استحباب التياسر لأهل العراق ومن والاهم قليلاً.
[٥٢٢٠] ١ ـ محمّد بن
يعقوب ، عن علي بن محمّد رفعه قال : قيل لأبي عبدالله عليهالسلام : لم صار الرجل ينحرف في الصلاة إلى
اليسار؟ فقال : لأنّ للكعبة ستّة حدود ، أربعة منها على [١] يسارك ، وإثنان منها على يمينك ، فمن
أجل ذلك وقع التحريف على [٢]
اليسار.
[٥٢٢١] ٢ ـ محمّد بن
علي بن الحسين بإسناده عن المفضّل بن عمر أنّه سأل أبا عبدالله عليهالسلام عن التحريف لأصحابنا ذات اليسار عن
القبلة وعن السبب فيه؟ فقال : إنّ الحجر الأسود لمّا أنزل من الجنّة ووضع في موضعه
جعل أنصاب الحرم من حيث يلحقله النور نور الحجر فهي عن يمين الكعبة أربعة أميال ،
وعن يسارها ثمانية أميال ، كلّه اثنى عشر ميلاً ، فإذا انحرف الإنسان ذات اليمين
خرج عن حدّ القبلة انصاف الحرم ، وإذا انحرف الإنسان ذات اليسار لم يكن خارجاً من
حدّ القبلة.