responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 4  صفحة : 304

المسجد قبلة لأهل الحرم ، وجعل الحرم قبلة لأهل الدنيا.

ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، مثله [٢].

[٥٢١٧] ٢ ـ وبإسناده عن أبي العبّاس بن عقدة ، عن الحسين بن محمّد بن حازم ، عن تغلب بن الضحّاك ، عن بشر بن جعفر الجعفي ، عن جعفر بن محمّد عليه‌السلام قال : سمعته يقول : البيت قبلة لأهل المسجد ، والمسجد قبلة لأهل الحرم ، والحرم قبلة للناس جميعاً.

[٥٢١٨] ٣ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق عليه‌السلام إنّ الله تبارك وتعالى جعل الكعبة قبلة لأهل المسجد ، وجعل المسجد قبلة لأهل الحرم ، وجعل الحرم قبلة لأهل الدنيا.

[٥٢١٩] ٤ ـ وفي ( العلل ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبي غرة قال : قال لي أبو عبدالله عليه‌السلام : البيت قبلة المسجد ، والمسجد قبلة مكّة ، ومكّة قبلة الحرم ، والحرم قبلة الدنيا.

أقول : ويأتي ما يدلّ على التياسر ، وهو يؤيّد ذلك ، لانّه مبنيّ على التوجه إلى الحرم كما يأتي [١] ، وقد ذكر بعض المحققين [٢] أنّه لا نزاع هنا ولا اختلاف بين أحاديث هذا الباب ، والذي قبله ، لأنّ جهة المحاذاة مع البعد متّسعة ، وهذه الأحاديث وما دلّ على أنّ ما بين المشرق والمغرب قبلة وما دلّ على استقبال المسجد


[٢] علل الشرائع : ٤١٥ ـ الباب ١٥٦ / ٢.

٢ ـ التهذيب ٢ : ٤٤ / ١٤٠.

٣ ـ الفقيه ١ : ١٧٧ / ٨٤١.

٤ ـ علل الشرائع : ٣١٨ / ٢.

[١] يأتي في الباب ٤ و ١٠ من هذه الأبواب.

[٢] أنظر جامع المقاصد ١ : ٨٠.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 4  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست