responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 4  صفحة : 280

نقلاً من ( تفسير النعماني ) بإسناده الآتي عن إسماعيل بن جابر ، عن الصادق ، عن أبائه ،عن أمير المؤمنين عليهم‌السلام ـ في حديث طويل ـ إنّ الله تعالى إذا حجب عن عباده عين الشمس التي جعلها دليلاً على أوقات الصلوات فموسّع عليهم تأخير الصوات [١] ، ليتبيّن لهم [٢] الوقت بظهورها ، ويستيقنوا أنّها قد زالت.

[٥١٦٤] ٣ ـ وقد تقدّم حديث علي بن مهزيار عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : الفجر هو الخيط الأبيض المعترض ، فلا تصلّ في سفر ولا حضر حتى تتبيّنه ، فإنّ الله سبحانه لم يجعل خلقه في شبهة من هذا ، فقال ( وكلوا واشربوا حتى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) [١].

[٥١٦٥] ٤ ـ محمّد بن مكّي الشهيد في ( الذكرى ) عن ابن أبي قرة بإسناده عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليه‌السلام ، في الرجل يسمع الأذان فيصلّي الفجر ولا يدري أطلع أم لا ، غير أنّه يظنّ لمكان الأذان أنّه طلع؟ قال : لا يجزيه حتى يعلم أنّه قد طلع.

ورواه علي بن جعفر في كتابه [١].

أقول : هذا لا ينافي ما يأتي من جواز الاعتماد على الأذان ، لأنّه محمول على عدم عدالة المؤذّن ، أو مخصوص بالصبح لشرعيّة الأذان قبل الفجر ، والله أعلم.

وقد تقدّم ما يدلّ على المقصود [٢] ، ويأتي ما يدلّ عليه [٣].


[١] في المصدر : الوقت.

[٢] ( لهم ) : ليس في المصدر.

٣ ـ قد تقدم في الحديث ٤ من الباب ٢٧ من أبواب المواقيت.

[١] البقرة ٢ : ١٨٧.

٤ ـ الذكرى : ١٢٩.

[١] مسائل علي بن جعفر : ١٦١ / ٢٤٩.

[٢] تقدم ما يدل على ذلك في الباب ١٣ من هذه الأبواب.

[٣] يأتي ما يدل عليه في الحديث ١ من الباب الأتي وفي الحديث ١٧ و ١٨ من الباب ٨ من أبواب

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 4  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست