اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 4 صفحة : 242
النهار متى يقضيها؟
قال : متى شاء ، إن شاء بعد المغرب وإن شاء بعد العشاء.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب [١] وكذا كلّ ما قبله.
[٥٠٣٧] ٨ ـ وعن علي
بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن الحسين بن راشد ، عن الحسين بن مسلم قال : قلت
لأبي الحسن الثاني : أكون في السوق فأعرف الوقت ويضيق علّي أن أدخل فأُصلّي قال :
إنّ الشيطان يقارن الشمس في ثلاثة أحوال : إذا نحرت [١] وإذا كبدت [٢] وإذا غربت ، فصلّ بعد الزوال ، فإنّ
الشيطان يريد أن يوقفك على حدّ يقطع [٣]
بك دونه.
[٥٠٣٨] ٩ ـ محمّد بن
الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن سيف ، عن حسان بن مهران قال : سألت
أبا عبدالله عليهالسلام عن قضاء
النوافل؟ قال : ما بين طلوع الشمس إلى غروبها.
[٥٠٣٩] ١٠ ـ وبإسناده
عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي
[١] في هامش الاصل عن نسخة (
ذرّت ) ونحر النهار والظهر اوله ( ق ). وذرّت الشمس : طلعت وظهرت ، وقيل : هو أول
طلوعها وشروقها ، أول ما يسقط ضوؤها على الأرض والشجر. ( لسان العرب ٤ : ٣٠٥ ).
[٢] ورد في هامش المخطوط ما
نصه : والكبد بالتحريك وسط السماء كالكبيداء ، وتكبدت الشمس السماء صارت في
كبيدائها ( القاموس المحيط ١ : ٣٤٤ ).
[٣] ورد في هامش المخطوط ما
نصه : قطعه كمنعه ، ابانه ، والنهر عبره أو شقه. وقطع بزيد كعني فهو مقطوع به عجز
عن سفره بأي سبب كان ، أو حيل بينه وبين ما يؤمله ( القاموس المحيط ٣ : ٧٢ ).