اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 3 صفحة : 66
وآل محمّدٍ ، وبارك
على محمّد وآل محمّد كما صلّيت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد
مجيد ، اللهم صلّ على محمّدٍ وعلى أئمة المسلمين ، اللّهم صلّ على محمّدٍ
وعلى إمام المسلمين ، اللّهم عبدك فلان وأنت أعلم به ، اللّهم ألحقه بنبيّه
محمّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) ، وافسح له في قبره ، ونوّر له فيه ، وصعّد
روحه ، ولقّنه حجّته ، واجعل ما عندك خيراً له ، وأرجعه إلى خير ممّا كان
فيه ، اللّهمّ عندك نحتسبه فلا تحرمنا أجره ، ولا تفتنا بعده ، اللّهمّ
عفوك عفوك ، ( اللّهمّ عفوك عفوك ) [١]
، تقول هذا كلّه في التكبيرة الأُولى ، ثمّ تكبّر الثانية وتقول : اللّهم
عبدك فلان ، اللّهم ألحقه بنبيّه محمّد ( صلى الله
عليه وآله ) ، وافسح له في قبره ، ونوّر له فيه ، وصعّد روحه ، ولقّنه
حجّته ، واجعل ما عندك خيراً له ، وأرجعه إلى خيرٍ ممّا كان فيه ، اللّهم
عندك نحتسبه ، فلا تحرمنا أجره ، ولا تفتنا بعده ، اللّهم عفوك اللّهم عفوك
، تقول هذا في الثانية والثالثة والرابعة ، فإذا كبّرت الخامسة فقل :
اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى
آل محمّد ، اللّهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، وألّف [٢]
بين قلوبهم ، وتوفّني على ملّة رسولك ، اللّهم اغفر لنا ولإِخواننا الذين
سبقونا بالإِيمان ، ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للّذين آمنوا ، ربّنا إنّك
رؤوف رحيم ، اللّهم عفوك اللّهم عفوك ، وتسلّم .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك [٣] وعلى عدم وجوب دعاء معين [٤] ، فتحمل هذه الأحاديث على التخيير ، والتسليم محمول على التقيّة ، وكذا القراءة، ذكره الشيخ وغيره لما يأتي [٥]
، وهذه الأحاديث وما يأتي دالّة على جواز صلاة الرجال والنساء على الجنازة رجلاً كان الميّت أو امرأة .