responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 3  صفحة : 63

عبدك وابن عبدك ، وقد قبضت روحه إليك ، وقد احتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، اللّهمّ إنا [٣] لا نعلم من ظاهره إلاّ خيراً ، وأنت أعلم بسريرته ، اللّهمّ إن كان محسناً فضاعف حسناته ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته [٤] ، ثم تكبّر الثانية وتفعل ذلك في كلّ تكبيرة .

ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، مثله [٥] .

[ ٣٠٢٦ ] ٦ ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة ـ في حديث ـ قال : سألته عن الصلاة على الميّت ؟ فقال : خمس تكبيرات ، يقول إذا كبّر [١] : أشهد أن لا إلٰه إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله ، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعلى أئمّة الهدى ، واغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإِيمان ، ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للّذين آمنوا ، ربنا إنك رؤوف رحيم ، اللّهمّ اغفر لأحيائنا وأمواتنا من المؤمنين والمؤمنات ، وألّف بين قلوبنا على قلوب أخيارنا [٢] ، واهدنا لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ، فإن قطع عليك التكبيرة الثانية فلا يضرّك فقل [٣] : اللّهمّ هذا عبدك ابن عبدك ، وابن امتك ، أنت أعلم به ، افتقر ( إلى رحمتك ) [٤] واستغنيت عنه ، اللهم فتجاوز عن سيئاته ، وزد في حسناته [٥] ، واغفر له وارحمه ، ونوّر له في قبره ، ولقّنه حجّته ، وألحقه بنبيّه ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا تحرمنا أجره ، ولا تفتنا بعده ، قل هذا حتّى [٦]


[٣] ليس في المصدر .

[٤] في المصدر : اساءته .

[٥] الكافي ٣ : ١٨٤ / ٣ .

٦ ـ التهذيب ٣ : ١٩١ / ٤٣٥ وأورد قطعة منه في الحديث ٨ من الباب ٣٢ من أبواب صلاة الجنازة .

[١] في هامش الاصل عن الكافي : تقول اول ما تكبر .

[٢] في المصدر : خيارنا .

[٣] في هامش الاصل عن الكافي : تقول .

[٤] في المصدر : اليك .

[٥] في المصدر : احسانه .

[٦] في موضع من التهذيب : حين ( هامش المخطوط ) .

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 3  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست