اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 3 صفحة : 357
جسده بالثلج إن كان
كثير الرطوبة بحيث يحصل مسمّى الغسل ، وبيان ذلك أنّ السائل فرض أنّه لا
يجد إلاّ الثلج ، فذكر ماء النهر في الجواب يدلّ على أنّ مراده أنّه لا فرق
بين أن يغتسل بالماء المذاب من الثلج وأن يغتسل بماء النهر .
[ ٣٨٥٨ ] ٢ ـ وعنه ،
عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن معاوية بن شريح قال : سأل رجل أبا عبدالله ( عليه السلام ) وأنا عنده فقال : يصيبنا الدمق [١]
والثلج ونريد أن نتوضّأ ولا نجد إلا ماءاً جامداً ، فكيف أتوضّأ ؟ أدلك به جلدي ؟ قال : نعم .
ورواه ابن إدريس في آخر ( السرائر )
نقلاً من كتاب محمّد بن علي بن محبوب ، عن عثمان بن عيسى ، مثله [٢]
.
[ ٣٨٥٩ ] ٣ ـ وبإسناده
عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن محمّد بن أحمد العلوي ، عن العمركي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر [١]
( عليه السلام ) ، قال : سألته عن الرجل الجنب ، أو على غير وضوء ، لا
يكون معه ماء وهو يصيب ثلجاً وصعيداً ، أيّهما أفضل ، أيتيمّم أم يمسح
بالثلج وجهه ؟ قال : الثلج إذا بلّ رأسه وجسده أفضل ، فإن لم يقدر على أن
يغتسل به فليتيمّم .
ورواه ابن إدريس في آخر ( السرائر )
نقلاً من كتاب محمّد بن علي بن محبوب ، مثله [٢]
.
[ ٣٨٦٠ ] ٤ ـ عبدالله
بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن عبدالله بن الحسن ،