اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 3 صفحة : 351
عبّاس قال : قال
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أُعطيت خمساً لم يعطها أحد قبلي : جعلت
لي الأرض مسجداً وطهوراً ، ونصرت بالرعب ، وأُحلّ لي المغنم ، وأُعطيت
جوامع الكلم ، وأُعطيت الشفاعة .
[ ٣٨٤٢ ] ٥ ـ علي بن
إبراهيم في ( تفسيره ) ، رفعه ، في قوله تعالى : ( وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ )[١]
قال : إنّ الله كان فرض على بني إسرائيل الغسل والوضوء بالماء ، ولم يحلّ
لهم التيمّم ، ولم يحلّ لهم الصلاة إلا
في البيع والكنائس والمحاريب ، وكان الرجل إذا أذنب جرح نفسه جرحاً متيناً
فيعلم أنه أذنب ، وإذا أصاب أحدهم شيئاً من بدنه البول قطعوه ، ولم يحلّ
لهم المغنم ، فرفع ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن أُمّته .
[ ٣٨٤٣ ] ٦ ـ وقد
تقدّم حديث أبي بصير عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في الرجل يكون معه
اللبن ، أيتوضّأ منه للصلاة ؟ قال : لا ، إنّما هو الماء والصعيد .
[ ٣٨٤٤ ] ٧ ـ محمّد بن
الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن ابن بكير ، عن عبيد بن
زرارة قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن الدقيق ، يتوضّأ به ؟ قال
: لا بأس بأن يتوضّأ به ، وينتفع به .
أقول : حمل الشيخ الوضوء هنا على
التحسين مستدلاً بالحصر السابق [١]
، واستدلّ عليه أيضاً بما تقدّم في آداب الحمّام عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) ، في الرجل يطلي بالنورة فيجعل الدقيق بالزيت ، ثم يلتّه به
يتمسّح به بعد النورة ليقطع ريحها ، قال : لا بأس [٢]
.