responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 3  صفحة : 244

دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على خديجة حيث [١] مات القاسم ابنها وهي تبكي ، فقال لها : ما يبكيك ؟ فقالت : درّت دريرة فبكيت ، فقال : يا خديجة أما ترضين إذا كان يوم القيامة أن تجيئي إلى باب الجنة وهو قائم فيأخذ بيدك ويدخلك الجنة وينزلك أفضلها ؟! وذلك لكلّ مؤمن ، إن الله عزّ وجلّ أحكم وأكرم أن يسلب المؤمن ثمرة فؤاده ثمّ يعذبه بعدها أبداً .

[ ٣٥٢٤ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي عبد الرحمن ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إنّ الله عزّ وجلّ إذا أحبّ عبداً قبض أحبّ ولده إليه .

[ ٣٥٢٥ ] ٥ ـ وبالإِسناد عن سيف بن عميرة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : توفي طاهر ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فنهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خديجة عن البكاء ، فقالت : بلى يا رسول الله ، ولكن درّت عليه الدريرة فبكيت ، فقال : أما ترضين أن تجديه قائماً على باب الجنة ، فإذا رآك أخذ بيدك فأدخلك الجنة ، أطهرها مكاناً وأطيبها ؟ قالت : وإنّ ذلك كذلك ؟ قال : الله عزّ وجلّ أعزّ وأكرم من أن يسلب عبداً ثمرة فؤاده فيصبر ويحتسب ويحمد الله عزّ وجلّ ثم يعذبه .

[ ٣٥٢٦ ] ٦ ـ وبالإِسناد عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) [١] قال : من قدم من المسلمين ولدين يحتسبهما عند الله حجباه من النار بإذن الله .

[ ٣٥٢٧ ] ٧ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمّد بن إسماعيل ، عن


[١] في المصدر : حين .

٤ ـ الكافي ٣ : ٢١٩ / ٥ .

٥ ـ الكافي ٣ : ٢١٩ / ٧ .

٦ ـ الكافي ٣ : ٢١٩ / ٦ .

[١] في المصدر : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) .

٧ ـ الكافي ٣ : ٢١٩ / ٨ .

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 3  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست