اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 28 صفحة : 355
ـ إلى أن قال : ـ
والإسلام قبل الإيمان ، وهو يشارك الإيمان ، فاذا أتى العبد بكبيرة من كبائر
المعاصي أو بصغيرة من صغائر المعاصي التي نهى الله عنها كان خارجا من الإيمان
ساقطا عنه اسم الإيمان وثابتا عليه اسم الإسلام ، فان تاب واستغفر عاد إلى [١] الإيمان ، ولا يخرجه إلى الكفر إلا
الجحود والاستحلال أن يقول للحلال هذا حرام وللحرام هذا حلال ودان بذلك ، فعندها
يكون خارجا من الإسلام والإيمان ، وداخلا في الكفر .. الحديث.
[ ٣٤٩٥٤ ] ٥١ ـ وعن
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كفر بالله من تبرأ من نسب وإن دق.
[ ٣٤٩٥٥ ] ٥٢ ـ وعن
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن
أبي عبدالله عليهالسلام قال : من شك
في الله أو في رسوله صلىاللهعليهوآله
فهو كافر.
[ ٣٤٩٥٦ ] ٥٣ ـ وعن
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن منصور بن حازم ، قال : قلت لأبي عبدالله
عليهالسلام : من شك في
رسول الله صلىاللهعليهوآله ؟ قال : كافر
، قلت : فمن شك في كفر الشاك فهو كافر؟ فأمسك عنى ، فرددت عليه ثلاث مرات فاستبنت
في وجهه الغضب.
[ ٣٤٩٥٧ ] ٥٤ ـ وعنه
، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، وحمّاد ، عن أبي مسروق ، قال :
سألني أبو عبدالله عليهالسلام
عن أهل البصرة ، فقال لي : ما هم؟ قلت : مرجئة وقدرية وحرورية ،