responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 27  صفحة : 68

شيعتنا ، ولرحمته خلقهم ، وهو قوله : ( وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ) [٢] يقول : لطاعة الامام ، الرحمة الّتي يقول : ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) [٣] يقول : علم الإِمام ، ووسع علمه الذي هو من علمه كلّ شيء ، هم شيعتنا ـ إلى أن قال : ـ ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ ـ أخذ العلم من أهله ـ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثَ ) [٤] والخبائث قول من خالف.

[ ٣٣٢١٩ ] ١٧ ـ وعن عليِّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن بعض أصحابه ، قال : سئل أبو الحسن ( عليه السلام ) : هل يسع الناس ترك المسألة عمّا يحتاجون إليه ؟ قال : لا.

[ ٣٣٢٢٠ ] ١٨ ـ وبالإِسناد عن يونس ، عن جميل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : يغدو الناس على ثلاثة أصناف : عالم ، ومتعلّم ، وغثاء ، فنحن العلماء ، وشيعتنا المتعلّمون وسائر الناس غثاء.

[ ٣٣٢٢١ ] ١٩ ـ وبالإِسناد عن يونس ، عن داود بن فرقد ، عن حسان الجمّال ، عن عميرة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : اُمر النّاس بمعرفتنا ، والردّ إلينا ، والتسليم لنا ، ثمَّ قال : وإن صاموا وصلّوا وشهدوا أن لا إله إلاّ الله ، وجعلوا في أنفسهم أن لا يردّوا إلينا ، كانوا بذلك مشركين.

[ ٣٣٢٢٢ ] ٢٠ ـ وبالإِسناد عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : ليس عند أحد من الناس حقٌّ ولا صواب ، ولا أحد من الناس يقضي بقضاء حقّ ، إلاّ ما خرج


[٢] هود ١١ : ١١٨ ـ ١١٩.

[٣] الأعراف ٧ : ١٥٦.

[٤] الاعراف ٧ : ١٥٧.

١٧ ـ الكافي ١ : ٢٣ / ٣.

١٨ ـ الكافي ١ : ٢٦ / ٤.

١٩ ـ الكافي ٢ : ٢٩٢ / ٥.

٢٠ ـ الكافي ١ : ٣٢٩ / ١.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 27  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست