responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 27  صفحة : 65

[ ٣٣٢١١ ] ٩ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الوشا ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : قال عليُّ بن الحسين ( عليهما السلام ) : على الأئمّة من الفرض ما ليس على شيعتهم ، وعلى شيعتنا ما ليس علينا ، أمرهم الله عزَّ وجلَّ أن يسألونا ، قال : ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) [١] فأمرهم أن يسألونا ، وليس علينا الجواب ، إن شئنا أجبنا ، وإن شئنا أمسكنا.

ورواه الصفار في ( بصائر الدرجات ) عن أحمد بن محمد [٢].

[ ٣٣٢١٢ ] ١٠ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن زيد الشحّام ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول الله عزَّ وجلَّ : ( فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ ) [١] قال : قلت : ما طعامه ؟ قال : علمه الّذي يأخذه عمّن يأخذه.

[ ٣٣٢١٣ ] ١١ ـ  وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعبد الله بن الصلت جميعاً ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه


كثيرة ، وفيها رد على القائلين بامتناع تأخير البيان عن وقت الخطاب ، أو وقت الحاجة ، ويؤيد ما هو ضروري من جواز التقية على الإِمام بل وجوبها ، وما تواتر من أن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) كان يؤخر الجواب انتظاراً للوحي أربعين يوماً ، وأقل وأكثر ، وقد يظن انه يلزم الحرج والضيق ، أو تكليف ما لا يطاق ، ويرده ان الأحاديث متواترة بوجوب التوقف والاحتياط في كل ما لم يعلم حكمه منهم ( عليهم السلام ) ، وقبل ورود تلك الأحاديث نقول : العقل قاض جازم برجحان الاحتياط في الدين والدنيا » « منه ره ».

٩ ـ الكافي ١ : ١٦٥ / ٨.

[١] النحل ١٦ : ٤٣ ، والانبياء ٢١ : ٧.

[٢] بصائر الدرجات : ٥٨ / ٢.

١٠ ـ الكافي ١ : ٣٩ / ٨.

[١] عبس ٨٠ : ٢٤.

١١ ـ الكافي ٢ : ١٦ / ٥.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 27  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست